حوار بين رجل وامراه

الرجل ؛انت امرأه لاتزيدي عن كونك امرأه
المرأه؛ومافي ذلك من عيب اني افتخر لكوني امرأه
الرجل؛ولكن كيف تفتخرين وانت ناقصه عقل ودين
المرأه؛يارجل اتق الله ان الرسول عندما قال ذلك لو يقصد به الجنون ولا اني لااستطيع التفكير ولكن كان يقصد ان عاطفتي اقوي من عقلي وهي التي تتحكم بي فهذا ليس بعيب فان كنت انا وانت نحكم قلوبنا في كل شىء فلم خلق الله قلوبنا؟ وانا ناقصه دين وليس معني ذلك اني كافره او اني لن ادخل الجنه لنقص في ديني ولكن ذلك حكمه من الله وان الله اراحنا في وقت لانه يعلم ضعف اجسامنا فلسنا مثلكم يامعشر الرجال
الرجل؛وهو لم يستطيع الرد عليها ففكر في شىء يقوله فقال: ولكنك تعرفين انك خلقت من ضلع اعوج من ادم
المرأه؛نعم ولي كل الفخر في ذلك فلولا هذا الضلع الاعوج ماكان القلب ليتحمل ضربه واحده عليه وكان سينزف حتي الموت وهذا الضلع اعوج وليش بعوج مني ولكنه حكمه من الله حتي يحمي القلب من كل الاتجاهات فما العيب في ذلك.....؟
الرجل؛بعد طول تفكير لانه مصر اني امرأه لا ازيد عن ذلك قال؛ ولكن الرجال قوامون علي النساء
المرأه؛لم توقفت اكمل باقي الايه (بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما انفقوا) لا تأخد من الايه مايعجبك وتتترك باقيها ساٌقول لك مامعني ذلك .... انتم قوامون علينا لان الله خلقكو من تراب وهذا رمزا لانكم من يعملون ويكدحون ويحاربون ويبنون وبناء اجسامكم غيرنا يستطيع ان يتحمل صهد الشمس وبرد الشتاء والتعب ونحن لانستطيع ..... وانت افضل منا بعملكم وانفاقكم علينا يجب عليك ان تفتخر بذلك
الرجل وهو ينظر الي المرأه باسغراب ولم يستطع الاكمال
المرأه؛انت تنظر لي علي اني جسد تشتهيه فتلك جميله وتلك قبيحه.... وهذه شقراء وهذه خمريه... وهذه طويله وهذه قصيره لما لا تنظر لي علي اني جزء لا يتجزأمنك ولولا وجودي ماكان لوجودك معني؟
فأنا والدتك التي حملتك في بطنها ولم تتعب ولم تهن وعندما اتيت بعد مشقه وتعب كنت انت نور عيوناها وسندا لها .... وانا اختك التي طالما انتظرتك عند تاخيرك حتي تطمئن عليك ... وانا صديقتك وحبيبتك وزوجتك التي ستكمل معها باقي حياتك ...وانا من سينجب لك اولادك
لاتخف لن اكون مثلك واقول عليك انك مجرد رجل لاني اعلم مكانتك ...لانك بالنسبه لي والدي الذي لولاه لما اتيت علي وجه الارض ولم اكن لااري النور ....وانت اخي الذي يساندني وينصحني ويدخل علي البهجه والسعااده عند حزني ويخاف علي ....وانت حبيبي وزوجي الذي سوف اكون معه باقي عمري وانا اعيش معه واشعر بالامان وراحه البال
ها هل مازلت في نظرك مجرد امراه...جسد تشتهيه لتفرغ فيه طاقتك لتستريح انت وتتركه وحيدا معذبا ....كائن ضعيف لا لزمه لوجوده

بل ارجو منك انت تنظر لي لاني سأكون شريكه عمرك وسندك وسأكون معك في السراء والضراء.... في حزنك قبل فرحك.... في فقرك قبل غناك....في هرمك قبل شبابك...قلي بالله عليك هل مازلت امرأه لاازيد عن ذلك ام انك قد ابدلت رايك؟