MatriX3 .. Ahla Montada
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
MatriX3 .. Ahla Montada
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
MatriX3 .. Ahla Montada
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

MatriX3 .. Ahla Montada



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كاملة مكملة (الجزء الثامن)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
totti
the king
the king
totti


ذكر
عدد الرسائل : 2280
العمر : 34
المزاج : هادى
رقم العضويه : 2
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

قصة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كاملة مكملة (الجزء الثامن) Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كاملة مكملة (الجزء الثامن)   قصة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كاملة مكملة (الجزء الثامن) Icon_minitimeالثلاثاء 16 سبتمبر - 3:26

خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من الفتح»
لما كان الغد من يوم الفتح قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ومجده بما هو أهله، ثم قال: أيها الناس، إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دماء أو يعضد بها شجرة (أي يقطع) فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي إن قال أحد سأقاتل في مكة مثلما قاتل فيها الرسول) فقولوا: إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما حلت لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، فليبلغ الشاهد الغائب

سرية ذات السلاسل
»
لما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بموقف القبائل العربية التي تقطن مشارف الشام في معركة مؤتة، من اجتماعهم إلى الرومان ضد المسلمين، شعر بمسيس الحاجة إلى القيام بعمل حكيم يوقع الفرقة بينها وبين الرومان، وتكون سببا للائتلاف بينها وبين المسلمين، حتى لا تحتشد مثل هذه الجموع الكبيرة مرة أخرى. واختار لتنفيذ هذه الخطة عمرو بن العاص ؛ لأن أم أبيه كانت امرأة من بلي، فبعثه إليهم في جمادي الآخرة سنة 8 هـ على إثر معركة مؤتة ليستألفهم ويستميلهم، وفي ذات الوقت نقلت الاستخبارات أن جمعا من قضاعة قد تجمعوا، يريدون أن يدنوا من أطراف المدينة، فأصبحت الحاجة أشد لبعث عمرو بن العاص إليهم. وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص لواء أبيض وجعل معه راية سوداء، وبعثه في ثلاثمائة من سراة (أي أشراف) المهاجرين والأنصار، ومعهم ثلاثون فرسا، وأمره أن يستعين بمن مر به من بلي وعذرة وبلقين، فسار الليل وكمن النهار، فلما قرب من القوم بلغه أن لهم جمعا كثيرا، فبعث رافع بن مكيث الجهني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمده (أي يطلب منه مددا) فبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح في مائتين وعقد له لواء، وبعث له سراة من المهاجرين والأنصار ـ فيهم أبو بكر وعمر ـ وأمره أن يلحق بعمرو، وأن يكونا جميعا ولا يختلفا، فلما لحق به أراد أبو عبيدة أن يؤم الناس، فقال عمرو: إنما قدمت علي مددا، وأنا الأمير، فأطاعه أبو عبيدة، فكان عمرو يصلي بالناس. وسار حتى وطئ بلاد قضاعة، فدوخها حتى أتى أقصى بلادهم، ولقي في آخر ذلك جمعا، فحمل عليهم المسلمون فهربوا في البلاد وتفرقوا. وبعث عوف بن مالك الأشجعي بريدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بعودتهم وسلامتهم، وما كان في غزاتهم. وسميت الغزوة بذات السلاسل نسبة للمكان الذي نزل به المسلمون، بينه وبين المدينة مسيرة عشرة أيام.

أبو بكر أمير على الحج في العام التاسع للهجرة»
وفي ذي القعدة أو ذي الحجة من السنة التاسعة للهجرة، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أميرا على الحج، ليقيم بالمسلمين المناسك. ثم نزلت أوائل سورة براءة ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ليبلغ الناس الأحكام التي جاءت فيها، وذلك تمشيا منه على عادة العرب في عهود الدماء والأموال، فالتقى علي بأبي بكر ببعض الطريق، فقال أبو بكر:أمير أو مأمور؟ قال علي:لا بل مأمور، ثم مضيا، وأقام أبو بكر للناس حجهم، حتى إذا كان يوم النحر، قام علي بن أبي طالب عند الجمرة، فأذن في الناس بالذي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم. عن زيد بن يفيع قال: سألنا عليا بأي شيء بعثت في الحجة؟ قال: بعثت بأربع: لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يجتمع مسلم وكافر في المسجد الحرام بعد عامه هذا، ومن كان بينه وبين النبي عهد فعهده إلى مدته، ومن لم يكن له عهد فأجله إلى أربعة أشهر. وبعث أبو بكر رضي الله عنه رجالا ينادون في الناس: ألا لا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. وكان هذا النداء بمثابة إعلان نهاية الوثنية في جزيرة العرب، وأنها لا تبدئ ولا تعيد بعد هذا العام. اله إلي الرفيق الأعلى


حجة الوداع»
تمت أعمال الدعوة وإبلاغ الرسالة وبناء مجتمع جديد، على أساس إثبات الألوهية لله ونفيها عن غيره، وعلى أساس رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وكأن هاتفا خفيا انبعث في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يشعره أن مقامه في الدنيا قد أوشك على النهاية، حتى إنه حين بعث معاذا على اليمن سنة 10 هـ قال له فيما قال: يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري، فبكى معاذ جزعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشاء الله أن يرى رسوله ثمار دعوته، التي عانى في سبيلها ألوانا من المتاعب بضعا وعشرين عاما، فيجتمع في أطراف مكة بأفراد قبائل العرب وممثليها، فيأخذوا منه شرائع الدين وأحكامه، ويأخذ منهم الشهادة على أنه أدى الأمانة، وبلغ الرسالة ونصح الأمة. فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو القعدة تجهز للحج، وأمر الناس بالجهاز له، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحج لخمس ليال بقين من ذى القعدة. ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجه، فأرى الناس مناسكهم، وأعلمهم سنن حجهم، وخطب في الناس خطبته التي ضمنها أواخر وصاياه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أيها الناس اسمعوا قولى: فإني لا أدرى لعلى لا ألقاكم بعد عامى هذا بهذا الموقف أبدا، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت؛ فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، وإن كل ربا موضوع (وضع عنه الدين والدم وجميع أنواع الجناية أي أسقطه عنه) ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون، قضى الله أنه لا ربا وإن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله، وإن كل دم كان في الجاهلية موضوع، وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ـ وكان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل ـ فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية. أما بعد، أيها الناس، فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضى به مما تحقرون من أعمالكم، فاحذروه على دينكم. أيها الناس، إن النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا، يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليوطئوا عدة ما حرم الله، فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله. وإن الزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم: ثلاثة متوالية، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان. أما بعد أيها الناس، فإن لكم على نسائكم حقا ولهن عليكم حقا، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح (أي غير شديد) فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف. واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن، عندكم عوان (أي أسيرات) لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله. فاعقلوا أيها الناس قولى فإني قد بلغت، وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، أمرا بينا: كتاب الله وسنة نبيه. أيها الناس، اسمعوا قولى واعقلوه، تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة، فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه، فلا تظلمن أنفسكم، اللهم هل بلغت؟". فذكر لي أن الناس قالوا: اللهم نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اشهد. وبعد أن فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من إلقاء الخطبة نزل عليه قوله تعالى:{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}. وعندما سمعها عمر بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: إنه ليس بعد الكمال إلا النقصان. ويقال إن عدد المسلمين الذين أدوا حجة الوداع مائة وأربعة وعشرون ألفا، أو مائة وأربع وأربعون ألفا.

تابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كاملة مكملة (الجزء الثامن)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MatriX3 .. Ahla Montada :: الدين والدنيا :: محمد (صلي الله عليه وسلم) .. نبي الهدي-
انتقل الى: