استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود ظروف اعتقال المدوّن عبد الكريم نبيل سليمان (المعروف بكريم عامر)المسجون منذ 6 نوفمبر 2006.
وقالت في بيان لها أن عامر محروم من الخروج من زنزانته وصودرت كتبه وبدأت حالته الصحية تتراجع بسبب سوء المعاملة.
وأعلنت المنظمة: "لا يمكن القبول بظروف اعتقال كريم عامر الواقع ضحية تنكيل مأساوي يمارسه حراس السجن عليه. فلا يحرمونه من مغادرة زنزانته وحسب وإنما يدفعون المعتقلين معه باستمرار إلى ضربه..أما حالته الصحية فتتدهور بشكل ملحوظ من دون أن يتمكن أي طبيب من فحصه..بناء عليه، نطالب بالإفراج الفوري عنه".
وحكم على كريم عامر البالغ 22 سنة من العمر بالسجن لمدة أربعة أعوام في 22 فبراير 2007 بتهمتي "التحريض على كراهية الإسلام"و"إهانة الرئيس" إثر نشره مقالات على مدوّنته ندد فيها بالانحرافات الدينية والسلطوية لحكومة حسني مبارك منتقداً أعلى المؤسسات الدينية في البلاد ولا سيما جامعة الأزهر السنية التي درس القانون فيها.
ومنحت مراسلون بلا حدود جائزة "الحريات الإلكترونية" إلى كريم عامر في الخامس من ديسمبر 2007 علماً بأنه يعدّ المدوّن الأول الذي يدان بسبب نشاطه على شبكة الإنترنت في مصر وصاحب أطول مدة عقوبة.
ووضعت المنظمة مصر في المرتبة 146 من 169 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة وقد وصفتها المنظمة أيضاً بعدوة للإنترنت.
المصدر: منظمة مراسلون بلاحدود