تاة قلمى

كل يوم
أمسكت بقلمي، كي ينثر مابداخلي
لكن......... اليوم شلت يدي

ولم أعرف ماأصنع بأحاسيسي الهائجة داخلي كالبركان
الثائر
ياللغرابة رفيق عمري لم يعد لي
بالأمس كان يبحر داخل عالمي
لكنه تكلم.... نعم تكلم
من شدة قسوتي عليه
قال"''''''''''''''' لا ولن أقبل أن تجرحني بمعاناتك
لا أريد أن تستغل ضعفي لتفرغ همومك الثقيلة على كاهلي
أريدك أن تعلمني الحياة، الحب، الحنان، الفرح
أحسست حينها كأن قلبي المتحدث وليس قلمي
نظرت إليه مطولا... ورميته أرضاااااااااااا
لأنه لم يبقى في جوفي شيء من هذا القبيل... ومن كلام الخيال
كيف أكتب عن الحب؟ ولا زال جرحي لم يندمل
كيف أكتب عن الحنان؟ وغربتي تقتلني
كيف أكتب عن الفرح؟ وأنا أسير زنزانتي
غلبني الشوق للكتابة، لكن قلمي إعتصم بعيدا عني
رأيت حبره ينزف من بعيد، كأنه يقول لي تعال وضمد جراحي
تعال واتركنا نفرح، فما الحياة باقية لي ولا لك
تعال نغتم ماتبقى من ساعات العمر
ألم تفق بعد ياقلم؟؟؟؟؟....
قد علمت أن الألم سكن كل ركن من كياني
ألم تعلم أن لا حياة لنا في هذا الكون
لا حياة لنا بين بائعي القلوب
لا مكان لنا في غابة الأنانية
أضن أن وقت الرحيل قد حان
فاعذرني ياقلم لم أكتب يوما إلا بصدق قلبي
ولم أخنك يوما بأحاسيسي
ّأوصــيك بمواصلة درب الحقيقة
ياخير رفيق