بعد مباراة نادى ويجان الإنجليزى المعار إليه عمرو زكى مهاجم الزمالك والمنتخب المصرى ضد نادى الأرسنال فى كأس إنجلترا, خرج شوبير من خلال برنامجه التلفيزيونى بتصريح مباشر يقول فيه ,عمرو زكى خذلنا, تعبيراً من جانبه عن سوء مستوى اللاعب خلال المباراة، وهو ما آثار غضب المهاجم الدولى تجاه نائب رئيس اتحاد الكرة واتهمه بشكل مباشر أنه يستغل برنامجه الفضائى لتحقيق أغراضه الشخصية ومجاملة بعض اللاعبين على حساب البعض الآخر.
ودلل على ذلك أن شوبير يحاربه ويسعى لسحب البساط من تحت أقدامه لصالح زميله بالمنتخب ولاعب النادى الأهلى محمد أبو تريكة، فى ظل المنافسة بينهما على لقب أفضل لاعب فى القارة الأفريقية, وتلميع لاعب الأهلى إعلامياً على حساب نجم زملكاوى.
وكشف زكى للمقربين منه, أن شوبير يفعل ما يفعله ليس حباً فى أبو تريكة (لأنه لا يحب إلا نفسه فقط) ـ بحسب تصريح عمرو - ، وإنما لتسيير مصالحه الخاصة مع حازم الحديدى مدير التسويق بشركة فودافون الذى يدير أعمال محمد أبو تريكة من الباطن منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويجلب له مجموعة من الإعلانات, ويقوم بتسويقه وإعداد الدعاية اللازمة عن طريق علاقاته بمعدى ومخرجى البرامج التليفزيونية.
هذا الموقف أعاد لعمرو زكى ذاكرة خلافاته القديمة مع أحمد شوبير, عندما كان الأول لاعباً بالزمالك, وكان الأخير دائم الهجوم عليه إرضاءً لممدوح عباس رئيس النادى وقتها، والمعروف بعلاقاته القوية مع شوبير.
رد فعل عمرو زكى تجاه موقف شوبير منه لم يتوقف على هجومه عليه خلال جلساته الخاصة، وإنما اشتكى لـ سمير زاهر رئيس الاتحاد الحالى لكرة القدم وحسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب, طالباً منهما ضرورة التدخل لدى شوبير حتى يمتنع عن وضعه فى أى جملة مفيدة سواء بالسلب أو الإيجاب خلال برامجه، حتى لا يضطر إلى الرد عليه علانية فى وسائل الإعلام المختلفة.
من ناحية أخرى وضع نادى الزمالك 10 ملايين جنيه إسترلينى حداً أدنى لبيع المهاجم الدولى عمرو زكى، وفتح مسئولوه مزاداً على اللاعب للوصول لأعلى سعر من بين الأندية التى ترغب فى شرائه