صرح الكابتن مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة إتحاد كرة القدم بأنهم لم يتلقوا أي شكوى من جانب فريق بتروجيت بشأن القضية المثارة الخاصة بزيكاجوري المحترف في انبي، حتى يقوم الإتحاد بإصدار قرار بإعادة مباراته في نصف نهائي الكأس.
وقال عبد الغني بتروجيت لم يتقدم بشكوى لإعادة المباراة، والقرارات التي إتخذتها لجنة الطوارئ يوم الأثنين لعلمنا وجود خطأ ما حدث بإشراك زيكاجوري في مباراة الكأس".
وكانت لجنة الطوارئ بإتحاد الكرة قد اصدرت قرارت صارمة تجاه هذه القضية يوم الأثنين من بينها اعتماد نتيجة مباراة انبى مع بتروجيت فى الدور قبل النهائى لكأس مصر بفوز انبى 3/1 واعتماد صعوده للمباراة النهائية.
وأضاف عبد الغني "هذا الخطأ سببه مسئول القيد بإتحاد الكرة لأنه لم يأخذ رأيي قبل قيد اللاعب وجاري محاسبته والتحقيق معه".
وتابع بإقتضاب "أعضاء اتحاد الكرة غير مسئولين بالمرة عن هذا الخطأ".
وأكد بيان لجنة الطوارئ أن مشاركة اللاعب مع ثلاثة أندية خلال الموسم الواحد يعد مخالفا لنص لوائح الاتحاد الدولى والتي خلت منها اللوائح المحلية لشئون اللاعبين نتيجة قصور سابق بها.
وعن القرار الخاص بتحويل وكيل اللاعب تامر النحاس للتحقيق أوضح عضو إتحاد الكرة "هذا الوكيل ضلل نادي انبي واتحاد الكرة فهو لم يوضح أن زيكاجوري شارك مع الوصل وبالتالي فقد يصل الأمر بعد تحويله للتحقيق لسحب رخصته كوكيل للاعبين".
وتابع "حتى لو كان النحاس يجهل القوانين فهذا ذنب اكبر، فهو لا يستحق حينئذ ان يكون وكيلا للاعبين".
وفي ختام حديثه طالب مجدي عبد الغني الجميع بعدم تضخيم الموضوع خاصة وإن إتحاد الكرة لم يتجاهل ولم يضلل الرأي العام وقام باستصدار قرارات رادعة وواضحة.
وتتلخص مشكلة زيكاجوري بأن اللاعب شارك مع ثلاثة أندية مختلفة هم بتروجيت والوصل وأنبي في موسم واحد وهو ما تمنعه لوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم.