تحوم شكوك حول فرص الانجليزي ديفيد بيكام في مواصلة عروضه القوية مع ايه سي ميلان عند مواجهة لاتسيو بدوري الدرجة الأولى الايطالي يوم الأحد المقبل بسبب إصابته بشد في عضلات الساق.
وخرج قائد منتخب انجلترا السابق في الدقيقة 71 من مباراة ميلان الأربعاء أمام جنوة بالدوري التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله بعدما أحرز هدفه الثاني مع فريقه الجديد من ركلة حرة مباشرة نفذها بإتقان شديد.
ونقلت صحيفة جازيتا ديلو سبورت عن كارلو انشيلوتي مدرب ميلان قوله الخميس "لقد خرج من المباراة بسبب شد عضلي.. سنقوم بتقييم الموقف في الأيام القليلة المقبلة لكن لا يبدو أن الإصابة خطيرة."
وانضم بيكام (33 عاما) إلى ميلانو على سبيل الإعارة لمدة شهرين من لوس انجليس جالاكسي الأمريكي في محاولة من اللاعب للحفاظ على لياقته البدنية في فترة الراحة بالدوري الأمريكي.
لكن مشاركة بيكام في التشكيلة الأساسية لميلانو أربع مرات زادت من احتمالات استمراره بشكل دائم مع الفريق واعترف اللاعب في مقابلة الأربعاء بأنه يعيش في حيرة بين البقاء بايطاليا والعودة إلى الولايات المتحدة.
وإذا لم يتمكن بيكام من التعافي في الوقت المناسب فان البرازيلي رونالدينيو ربما يعود إلى التشكيلة الأساسية لصاحب المركز الثالث في محاولة لتقليص الفارق الذي اتسع إلى ثماني نقاط مع انترناسيونالي المتصدر.
وحاول انشيلوتي وضع رونالدينيو وبيكام معا في تشكيلة الفريق بالمباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 مع روما وكانت الأولى للاعب الانجليزي وظهرت النزعة الهجومية بشكل كبير على الفريق حتى أنها ضمت أيضا كلارنس سيدورف واندريه بيرلو والثنائي البرازيلي كاكا والكسندر باتو.
لكن ميلان بهذا الشكل مال إلى الهجوم مما دفع انشيلوتي لإشراك ماسيمو امبروسيني في خط الوسط مع استبعاد رونالدينيو الذي بدا بعيدا عن مستواه أمام روما.
وحتى عندما كان رونالدينيو في قمة مستواه ببداية الموسم أمام المرمى اشتكى كاكا من الدور الدفاعي الذي يلعبه على غير العادة وطالب بتقليل الآمال المعقودة عليه.
وسيغيب باولو مالديني وماتيو فلاميني عن مباراة ميلان المقبلة في روما بسبب الإيقاف.
وفي المقابل سيستضيف انترناسيونالي حامل اللقب منافسه تورينو المتعثر يوم الأحد بروح معنوية عالية عقب الفوز 2-صفر على كاتانيا الأربعاء بعشرة لاعبين وسيحاول تعزيز صدارته في جدول المسابقة بفارق ست نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الثاني.
وسيلعب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب انترناسيونالي هذه المباراة في غياب سولي مونتاري الذي تعرض للطرد أمام كاتانيا وادريانو الذي يغيب للمباراة الثانية بسبب تعرضه لعقوبة الإيقاف ثلاث مباريات بسبب توجيهه لكمة لمنافس في مباراة الفريق أمام سامبدوريا انتهت بالفوز بهدف أحرزه اللاعب البرازيلي نفسه.