totti the king
عدد الرسائل : 2280 العمر : 34 المزاج : هادى رقم العضويه : 2 تاريخ التسجيل : 15/08/2008
| موضوع: طفل والمراه والمواظف ومدير الحمل الجمعة 30 يناير - 11:47 | |
| الطفل الحمل : طفل برج الحمل يكون نشيط الحركة وتظهر عليه منذ أسابيعه الأولى بوادر قوة الشخصية , ويسعى منذ البداية لكسب الاهتمام ولفت الأنظار . فإذا ما دخل أحد غرفته دون أن يوجه إليه نظرة أو كلمة راح يحتج بالصراخ أو بمختلف الحركات . هذا الطفل مُعرّض أكثر من غيره لبعض الحوادث الطارئة كالجروح والحروق والكدمات . وسبب ذلك فضوله الشديد الذي يحثه على اكتشاف المجهول . وهو يبكر في المشي والنطق وفي إظهار استـقلاله وفرديته ولكنه يمتاز أيضا بدفء العاطفة وبصراحة التعبير عنها . فكثيراً ما يندفع نحو من يحب ويأخذ في ضمه وتـقبيله بعنف وحماسة . وإذا لم يلق أي تجاوب انطوى على نفسه وأصبح إنساناً بارد المظهر والقــلب . يكتسب طفل برج الحمل مع مرور الوقت مزاجا انفعاليا يُعبّر عن نفسه بالانــفجار بين الحين والآخر وإن كانت هذه الزوابع قصيرة الأمد . هو كريم الطبع يشارك الآخرين ألعابه وممتلكاته . يميل إلى الكسل بعض الشيء دون أدنى شعور بالخجل أو الارتباك . لا ينفع معه أسلوب الضغط أو التوبيخ . علاجه الأفضل التشجيع وبعث التحدي في نفسه . خياله واسع وأحلامه متعددة . عاطفته في اشتعال دائم . تنطوي نفسه على المثالية والسذاجة والصلابة معا . يجيد دور القائد بين زملائه . يرفض الانصياع ويبتكر الأفكار والألعاب . يجب أن يُـنمّى فيه حبّ الطاعة منذ الصغر وإلاّ واجهته في الكبر مصاعب شتى ودروس في مُنتهى القسوة . قلبه الرقيق في تساؤل مستمر عن مدى حبّ الآخريـن له . وهو إلى جانب ذلك سخي , ينفق بكثرة ولا يتردد في منح صديقه آخر ما يملك . إذا تلقى الهدايا أسرع إلى لمسها وفحصها رافضا تركها إلى وقت آخر . أكثر ما يُعذب هذا الطفل ويقلق راحته برود الآخرين وسلبيـّتهم . لكن ألمه وقتي , فهو ذو طبيعة صلبة كالألماس . يحب التخيّـل والمطالعة بقدر ما يهوى الاستطلاع والعمل الحقيقي . يحتاج إلى من يُلقنه المسؤولية , ومتى وجد المعلم الجيد تم الاقتباس بسرعة وسهولة عجيبتين . ينقاد إلى لغة المنطق وأسلوب المعاملة الشريفة . يتطلب الإطراء في البيت والمدرسة ويستوعب الطرق الإيجابية . تؤذيه البطالة ويُنعشه العمل الدؤوب . يعشق سير الأبطال الحقيقيين , وقصص الخيال والسحر أيضا . يحتاج إلى ساعات نوم كافية ليسترد نشاطه وحيويته . إذا أحسنت تربية هذا الطفل شبّ إنسانا عظيما يسعى لتحقيق أصعب الأحلام وأكثرها ندرة .
المرأة الحمل : لا ندري أيستحق محب هذه المرأة التهنئة أم الشفقة وذلك لسبب وجيه هو أنه يتنازع طبيعتها باستمرار عاملان رئيسيان : من جهة الحبّ قضيتها الأولى وسرّ وجودها , ومن جهة أخرى لا تستطيع أن تغفل لحظة واحدة عن العالم المحيط بها أو عن نفسها خاصة . في وسعها – أكثر من أي امرأة أخرى – الاستغناء عن الرجل استغناء تاما . ذلك لا يعني أنها ترضى بجفاف العاطفة وشح المشاعر . إنها على العكس تحلم بالحبّ وتتخيّل باستمرار أجمل المواقف الشاعرية حتى لو لم تنجح في تجسيد ذلك بواسطة رجل معين .
طبيعتها المستـقلة الانفرادية تتيح لها الاتكال على نفسها في مختلف الأعمال والواجبات اليومية . تشعر في قرارة نفسها أنها العنصر الأقوى فلا تتورع عن مصارحة الرجل بحقيقة شعورها وخصوصا إذا بدا من النوع البطيء المتردد . أما إذا جاءت المبادرة منه فلا يُستبعد أن تطلق ساقيها للريح لا كرها له بل خوفا منه على نفسها من سأم أو عبودية قد يهددانها في المستقبل . لديها طاقة احتمال ومقاومة عجيبة . في استطاعتها مواجهة جيش كامل في سبيل هدف أو إنسان تؤمن به وترغب في الحصول عليه . تجيز لنفسها جميع الأساليب والطرق . إذا فشلت المرة تلو المرة تابعت نضالها متحلية بالصبر والمثابرة , مؤمنة بالحكمة القائلة : " وإن غدا لناظره قريب " . تستطيع هذه الإنسانة المكتملة الأنوثة أن تحاور وتعاتب وتداعب وتبكي بحرقة إذا لزم الأمر , كما تستطيع القيام بجميع أعمال الرجل إذا اقتضت الضرورة . من أفضل صفاتها الصدق والتفاؤل والإخلاص والعداء والإيمان بالغد . يرضيها من الرجل اعتدال العاطفة . لا تتمناه باردا كالثلج ولا متيما فاقد الكرامة . تمنحه احترامها إذا استحق دوت أن تسمح لشخصيتها أن تذوب في بوتقته . تطلب منه الكثير وتعطيه أضعاف ما تنال . سخية بمالها ووقتها , بخيلة إلى درجة الشح متى تعلّق الأمر بمن تحب . تأبى أن تفرط فيه أو أن يشاركها فيه أحد ولو بنظرة . حبّها رهن برضاها . إذا مُسّت كرامتها تحوّلت نارها إلى صقيع ولهفتها إلى لا مبالاة . إلى جانب ذلك تــفضل معشر الرجال على النساء , ويسعدها التفاف المعجبين حولها . ولا يعني إيمانها بالتحرر أنها ترضى بأن تفرط فيمن تحبّ , فهي مخلصة صادقة ومندفعة في حبها لا تدفع رجلها إلى الشك أو الغيرة . تميل امرأة برج الحمل على العمل , وتستطيع أن تبرز في مختلف الحقول والميادين . متى آمنت بعملها واعتادته أصبح من الصعب عليها أن تتركه حتى في سبيل من تحب . لها عدوان : الفراغ والبطــالة . ومع أنها ربة بيت ممتازة تجيد جميع الأعمال المنزلية إلاّ أنها تعتبر عملها هذا واجبا لا أكثر , وتعتقد أن هدفها في الحياة يتعدى ذلك إلى ما هو أنفع وأجدى . حالتها الصحية ممتازة . قلما تشكو المرض أو التعب . وإن حدث لها شـيء تــتوقع من الآخرين – وخصوصا زوجها – العناية والاهتمام . وهي أم مثالية , ترعى أولادها وتعنى بنظافتهم وراحتهم , وتشاركهم اللعب والنزهات والأحاديث , ولكنها تفرض عليهم القوانين والأنظمة ولا تبالغ في تدليلهم , وهكذا ينمون نموا صحيحا لا أثر فيه للفساد أو الميوعة .
امرأة برج الحمل انفعالية , تفقد بسرعة سيطرتها على نفسها وتستعيد هدوءها بسرعة مماثلة . لا تترك العاصفة في نفسها أثرا للمرارة أو النقمة أو الشفقة على النفس . ابتسامتها أبدا مشرقة وتفاؤلها مستمر وإن كانت سريعة العطب بسبب صدقها وطيبتها , وإلى جانب ذلك تتمتع بقسط كبير من الإثارة . إذا ساعدها الحظ ولقيت الرجل الملائم تحوّلت إلى نعجة طيبة مسالمة وبات زوجها من أسعد الرجال .
المدير الحمل : إن رجل برج الحمل في مركز الرئاسة رب عمل جاد وصلب لا يطيق الكسل ولا يغفر الإهمال . إذا أراد موظفوه كسب رضاه عليهم أن يتحلوا بالمثابرة والاندفاع , وأن يعتبروا المؤسسة ملكهم فيعطوها من جهدهم وإخلاصهم بقدر ما يعطيها هو . مقابل ذلك يدفع أجورا سخية , ويُرقي من يستحق الترقية , ويتغاضى عن التأخير والتغيّب متى وُجدت الأعذار . وبقدر ما هو سخي ومتفهم يتوقع من الآخرين الاندفاع والإخلاص والصدق . إذا حدث خطأ ما يُبدي الملاحظات القاسية ولا يتردد في فرض بعض الأعمال الإضافية إذا دعت المصلحة العامة إلى ذلك . يجزل العطاء في الأعياد والمناسبات وينتظر مقابل ذلك الشكر والتقدير . لكن الكلام المعسول والمديح الفائض قلما يؤثران فيه وخصوصا إذا شعر أن محدثه يبغي من وراء ذلك منفعة ما . ومع أنه قوية الشخصية صلب الإرادة إلاّ أنه يشعر بحاجة مستمرة إلى مودة الآخرين وإعجابهم به , ويسيئه بالتالي ألاّ يفهموا تصرفاته ويوافقوه على مبادئه وأساليبه .
ثم إنه جريء , يهوى المغامرة ويلاحق أبعد الأهداف وأكثرها مثالية . إذا خسر ماله أو فاتته الفرصة يظل محتفظا بإيمانه وتفاؤله . ولما كان من طبعه الابتكار والمبادرة , فإنه يُقدّر كل من يتمتع بهاتين الحسنتين ولا يتردد في تبني المقترحات التي تصدر عن سواه .
قلما يُصاب بالإعياء أو المرض . إذا توعك أو ارتفعت حرارته تناسى الأمر وتوجه إلى عمله كالمعتاد . والطريف أن الانغماس في الأشغال كثيرا ما يريحه ويشفيه . وبكلام آخر إن نشاطه الجسماني منبثق من حالته النفسية وروحه المعنوية اللتين لا يتجاريان .
على الرغم من تلك الصفات الحسنة يحتاج إنسان برج الحمل إلى دعم الآخرين ومساندتهم , ومتى تحقق له ذلك ضمن السعادة والاستقرار لنفسه وللعاملين معه .
الموظف الحمل : يميل مواليد برج الحمل إلى التغيير والتبديل , ولا يُستبعد أن ينتقلوا من وظيفة إلى وظيفة ومن مؤسسة إلى أخرى . لكن إذا استثنينا تلك الظاهرة التي لا تشفع لهم كثيرا عند أرباب العمل اعتبروا من أفضل الموظفين وأكثرهم تجاوبا مع رؤسائهم شرط أن يُحسن هؤلاء معاملتهم واستغلال مواهبهم . يُبدي الموظف – الحمل في بداية عمله حماسا واندفاعا كبيرين , ثم لا يلبث أن ينتابه السأم واللامبالاة فيبدأ اختلاق الأكاذيب والأعذار للتهرب من أجواء العمل والمسؤوليات . في هذه الحالة على رب العمل – إذا أراد تفادي المشكلة من البداية – أن يُلحق الموظف المذكور بمركز مستقل يتيح له حرية التفكير والمبادرة . أمر آخر يُسيء إلى الموظف الحمل ويُقعده عن القيام بواجبه وهو أن يفرض عليه نظام معيّن ودوام محدّد . والواقع أن هذا النوع من الرجال يستطيع أن يحقق في ساعتين ما يُحققه غيره في أربع أو خمس ساعات . يجب أن يُعذر إذا ظهر منه بعض التمرد أو الفوضى . ولا يُستبعد مقابل ذلك – وهو ما يُشفع له – أن يواصل العمل بعد الدوام , وأن يصرّ على القيام بأعمال إضافية ليست من اختصاصه . إذاً يمكن القول أن الموظف الحمل لم يُخلق للرتابة والأعمال الروتينية وأن ميدانه الإبداع والابتكار . ولا يعتبر المال هدفه الرئيسي وإن كان الوسيلة الوحيدة التي يضمن بها المستوى اللائق الذي ينشده . طموحه الأكبر تحقيق النجاح , وحافزه الأول تشجيع الآخرين وتقديرهم لمزاياه . من الصفات التي تثير حنق البعض عليه تدخله فيما لا يعنيه وفرض آرائه على الجميع دون استثناء . أهم الميادين التي يبرع فيها هي العلاقات العامة والأعمال التي تـتطلب الحركة والتنقل . يصعب عليه تلقي الأوامر إلاّ من قلة الناس يؤمن بأنهم يفوقونه ذكاء ومهارة . ولهذا يُفضل أن يكون دائما في القمة . وإذا لم يتسنى له ذلك اكتـفى بما هو أقل شرط أن يشعره الآخرون – وخصوصا رئيسه – أنه عنصر مهم وضروري لنجاح المؤسسة . في هذه الحالة يندفع في العمل بإخلاص وجدّ وتفان , مثله في ذلك مثل البحار الذي يأبى مغادرة السفينة المشرفة على الغرق . هذا ولا يحتاج إلى التوبيخ إذا أساء التصرف لأنه أول من يرى عيوبه ويحاول الاعتذار منها والتعويض بما هو أفضل . وإذا أحسن عمله توقع الثناء وساءه ألاّ يناله . يشعر بشيء من الغيــرة تجاه زملائه , وبالتالي يُزعجه أن ينالوا التـقدير والإعجاب في حضوره . وهو لا يتردد في ترك عمله إلى غيره حالما يشعر أم الجوّ لم يعد ملائما وأن استمراره بات صعبا وشاقا . ومهما تكن سيئات هذا الرجل تبقى حسناته ومواهبه أضعافها . لذا من واجب كل رب عمل أن يُفتـش عن أمثاله مهما كلّفه الأمر , وأن يجذل لهم العطاء لأن ما يُنفقه عليهم يكاد لا يُذكر بالنسبة إلى ما يُقدمونه من أعمال وخدمات . | |
|