هل تعرف احمد عرابى؟

!***.. احمـــــد شوقــــــــــي..***!

*.الرائد الثاني للمدرسة الكلاسيكية في الشعر العربي بعد محمود سامي البارودي وأول من حاز لقب أمير الشعراء، تناول كافة ألوان الشعر المديح، والغزل، والرثاء، والوصف، بالإضافة الي إكثاره من شعر الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي، وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي باللغة العربية، ليكتب العديد من المسرحيات الشعرية، ويُعد من أوائل كُتاب شعر الأطفال في الأدب العربي.

اسمه الحقيقي أحمد بن علي بن أحمد شوقي وُلد في عام 1868، لأسرة ميسورة ذات أصول اختلطت فيها الدماء العربية والشركسية والتركية، وكان لها اتصال بقصر الخديوي. كفلته جدته لوالدته منذ ميلاده، وفي سن الرابعة بدأ تعليمه في كتاب الشيخ صالح بالسيدة زينب، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية بحي السيدة زينب، فالمدرسة التجهيزية "الثانوية"، وحصل فيها على المجانية كمكافأة لتفوقه.

في عام 1885 التحق شوقي بمدرسة الحقوق، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة. كانت جدته لوالدته في ذلك الوقت قد أصبحت وصيفة بالقصر الملكي، فعينه الخديوي ضمن خاصته بالقصر، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا، فقضى هناك ثلاث سنوات في مونبلييه وباريس، وتأثر بالأدب الفرنسي، فكتب هناك المخطوطة الأولى لمسرحية "علي بك الكبير"، ولكنه لم يتمها، وترجم قصائد للشعراء لافونتين ولامارتين.
حصل شوقي على شهادته النهائية في 18 يوليه 1893، وعاد إلى مصر أوائل عام 1894، فضمه الخديوي توفيق إلى حاشيته.
ثم سافر ثانيةً إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين، وعندما توفي الخديوي توفيق وولى عباس، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته.

عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى عام 1914، فرضت انجلترا حمايتها على مصر، وتم نفي أحمد شوقي إلى الأندلس لاقترابه من الخديوي الذي تم خلعه عام 1914 .
أثرت فترة المنفى التي قضاها على أعماله الأدبية من خلال اطلاعه على ثقافات الدول الأخرى بعمق، كذلك أدى ابتعاده عن الوطن إلى زيادة عاطفة الحنين والشوق إلى مصر، فكتب مجموعة من أفضل أعماله الشعرية والمسرحية. عاد شوقي إلى مصر عام 1920، وبويع أميرا للشعراء 1927.

أهم الأعمال
((:مسرحيات Smile

)
"مصرع كليوباترا"ـ "مجنون ليلى"ـ "قمبيز"ـ "علي بك الكبير"ـ "عنترة"ـ "الست هدى"ـ "أميرة الأندلس"ـ البخيلة.

كتب أحمد شوقي قصائده في أكثر من مجال، وقسمها إلى عدة أقسام وضمها في ديوان أطلق عليه اسم الشوقيات حيث أصدر الجزء الأول منه عام 1890، ويشمل قصائد في الوصف ـ التاريخ ـ السياسة ـ مناسبات التكريم ـ والنبويات.
من قصائد الوصف:
آية العصر في سماء مصر ـ جنيف وضواحيها ـ تمثال نهضة مصر.
من قصائد التاريخ:
أبو الهول ـ النيل ـ أنس الوجود ـ مصر.
من قصائد السياسة:
مشروع 28 فبراير ـ استقلال سوريا ـ الأندلس الجديدة.
من قصائد النبوة:
نهج البردة ـ ذكري المولد النبوي.

توفي أمير الشعراء في 1932.