الاسم: محمد فواد عبدالحميد حسن
مواليد : مصر- القاهرة- العباسية 20 ديسمبر 1961 البرج :القوس
ولد محمد فؤاد في حي العباسية بالقاهرة سنة 1961 لعائلة مصرية بسيطة تضم الأب وألام و له 5 إخوة وثلاث أخوات ومتزوج وله ابن (عبدالرحمن) وبنت(بسملة) من اشهر هواياته لعب كرة القدم وصيد السمك والكمبيوتر ومن افضل الوانه اللون الكحلى واللون الأسود .
تنقلت عائلة محمد فؤاد بين أكثر من حي من أحياء القاهرة و كان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط مما انعكس بشكل مباشر علي
شخصية محمد فؤاد في المستقبل و نظرا للتنقل بين أكثر من منزل فقد التحق محمد فؤاد بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية و قد عاش
محمد فؤاد مع عائلته في أحياء _ العباسية – حلوان – عين شمس .
ورغم ما يقال عن أن محمد فؤاد من مدينة الإسماعيلية فأن ذلك غير صحيح ولكن نظرا لوجود جميع أقارب والدته في محافظة الإسماعيلية و
تردده كثيرا عليها لزيارة الأقارب فقد اعتقد البعض أنها المدينة التي عاش فيها.
و المكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة و حتى ألان لايزال محتفظا بعلاقته مع
أصدقائه في الحي ويتردد علي منزل عائلته القديم علي فترات ليست بعيدة ليلتقي بأصدقائه و أهل حي عين شمس و خاصة في شهر رمضان
المعظم و الأعياد .
منذ طفولة الفنان محمد فؤاد و هو يشعر بإحساس غريب جدا و هو أنة معروف لكل الناس ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط و لكن في أي
مكان داخل مصر و خاصة الأحياء الشعبية البسيطة.
و كانت هواية محمد فؤاد منذ طفولته هي ممارسة كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول و قد حاول اكثر من مرة العب للأندية عن ما هو
هواية .
أكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد هي استشهاد شقيقة الأكبر ( إبراهيم ) و ذلك خلال حرب 1967 مما أصاب محمد فؤاد وعائلته
بصدمة كبيرة خاصة لأنهم لم يتمكنوا من دفنه و معرفة المكان الذي يستطيعون زيارته فيه نظرا لعدم عودة جثمان الشهيد هو و كثر من
شباب مصر ورجالها في هذه الحرب العاتية و قد انعكس ذلك علي محمد فؤاد كثيرا مما جعله لا يحب حتى مجرد ذكر كلمة إسرائيل .
بداء حب محمد فؤاد للغناء في مرحلة مبكرة من حياته فقد كان مشهورا بين أصدقائه بحبة للغناء لمطربين مصريين و أجانب أيضا مثل
( عبد الحليم حافظ – و عبد الغني السيد و المطرب العالمي – ديمس روسيس- والذي بسببه أطلق و هي أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمي
– ديميس روسيس.faraway أصدقائه لقب محمد
نظرا لجرأة محمد فؤاد وعدم خجلة من ان يغني أمام الناس فقد بدأ الغناء من خلال الأفراح والمناسبات الخاصة بأصدقائه او عائلاتهم فأكسبه
ذلك مزيد من الجرأة في مواجهة الجمهور وذلك من أصعب الأمور التي تواجه الفنان و نجاح المطرب ألا وهي مواجهة الجمهور وجه
لوجه .
النقلة الحقيقية في حياة محمد فؤاد والتي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة من مصر والوطن العربي جاءت من خلال الصدفة
البحتة وذلك خلال و جوده لمشاهدة فرقة الفور أم بقيادة الفنان / عزت أبو عوف وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982 فبعد انتهاء حفل
الفور أم كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز و احد أصدقائه شريف الجدي يهيمون بمغادرة النادي و إذا بسيارة عزت أبو عوف تتوقف
لسألهم عن بوابة الخروج من النادي فما كان من شقيق محمد فؤاد و صديقة ألا أن قالا لـ عزت أبو عوف و في نفس الوقت ( محمد صوته
حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه و تخليه يغني معاكو و فوجي محمد فؤاد بـ عزت أبو عوف ينظر أليه مطولا و ينزل من سيارته و يفتح
شنطة السيارة ليخرج من حقيبة كارت علية أرقام تليفوناته و عنوانه وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك و أن يطلب عزت أبو عوف من محمد
فؤاد الشاب الصغير الذي لم يتعدي سنة في هذا الوقت العشرين عاما و يتصل به في اليوم التالي و كانت أخر كلمة قالها عزت أبو عوف
لمحمد فؤاد هي ( يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد ) و قد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي )
بمشاركة الفنان عزت أبو عوف .
و استمر محمد فؤاد مع فرقة الفور أم و قدم معهم مجموعه من الأغاني مثل ( سلطان زماني – متغربين ) و بعد ذلك
انفصل محمد فؤاد عن فرقة الفور أم وأنتقل بعد ذلك ألي مرحلة جديدة من حياته في الغناء و ذلك بالتوقيع علي عقد لإنتاج البومات غنائية
وذلك مع شركة صوت الحب و هي من اكبر شركات الإنتاج الفني و الغنائي في مصر والوطن العربي في ذلك الوقت وقدم معهم أول البوم
خاص به يحمل اسم ( في السكة) و نجح الألبوم و أغنية ( في السكة) بشكل خاص نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الأذان المصرية و
الذي يجمع بين اللون الشعبي و الفرانكوراب
وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات
ومنذ الصغر وهو يهوى الغناء وتعود على سماع العمالقة أمثال عبد الحليم وفريد الأطرش
وعبد الوهاب وأم كلثوم وغيرهم وكان يشارك منذ الطفولة فى النشاطات المدرسية بالغناء والتمثيل
........... إنفــــــــــراد............
ثم جاء محمد فؤاد بألبوم حبينا وصور إحدى أغاني الألبوم (هودعك)وصعد محمد فؤاد بهذا الألبوم لعالم الغناء والنجومية وثبت خطواته كنجم بتوالى أعماله الفنية من الالبومات الغنائية (مشينا وحيران والحب الحقيقي وكماننا
تعامل مع كبار الملحنين والموزعين والشعراء .كما كان له أعماله التى قام بتلحينها مثل حيران ومنها ما قام بتاليفها وتليحنها كأغنية حبيبي يا والتى كانت تحمل اسم أخر البوم صدر له على الساحة الغنائية والتى اعتبره النقاد والجمهور بمثابة عودة قوية لنجم قوى بعد غياب دام سنتين أو اقل عن سوق الكاسيت تخطيطه لعمله
ومحمد فؤاد مقتنع بأن الفيديو كليب له دور كبير فى إنجاح الأغنية وكان هذا أسلوبه الدائم وهو البعد عن اللابهار الذى ليس مجاله فى الاغنية ومقتنع ايضا بفكرة الكليب البسيط وقد لمسنا كل ذلك فى كليب (فاكرك يا ناسيني) حيث وجدنا الكليب لم يعتمد اى اعتماد كلى او جزئي على الخدع ولا الابهار البصري بل اعتمد على فكرة بسيطة لشاب بسيط وقد أداها فؤاد بكل براعة مما جعل الاغنية متصدرة سباقات الاغانى لسينين طويلة.
..تميــــــزه فى الغنــــــاء..
ورسمت هذه الأغنية(فاكرك يا ناسيني) تاريخا واسلوبا جديد له فى الفيديو كليب لتواصله مع المشاهد ودقة اختياره لطريقة التصوير وهو ما جعل محمد فؤاد نجم الفيديو كليب الاول وبلا منازع لسنين طويلة وقد كان محمد فؤاد دائما قبل اختيار الكليب او طريقة تصويره يقع على عاتقه انه هناك الكثير والكثير يتنظرون منه الفيديو كليب
لذا كان يتأنى فى اختيار الاغانى والطريقة التى يتم بها التصوير وهو ما اعتمد عليه محمد فؤاد بعد فاكرك ياناسيني وهو تصوير اغنية الحب الحقيقي والذى اصر فيها على التصوير مع الاطفال وتوالت بعد ذلك اغانية ومنها انا لو حبيبك والتى تم تصويرها ايضا مع الاطفال وهو بذلك أكد أن الاطفال هم فعلا الحب الحقيقي الوحيد فى حياتنا
..المعــــادلة الصعــــبة ..
ومحمد فؤاد حقق معادلة صعبة قلما نجدها فى اى مطرب او فنان فى سيرته الفنية وهو نجاحه فى السينما بنفس قدر وحجم نجاحه فى الغناء .بل إن البعض يعتقد ويقول بأن محمد فؤاد ممثل إتجه للغناء وليس مطرب اتجه للتمثيل ونحن نرى أنه فى الحالتين محمد فؤاد هو فنان بكل ما تحمله الكلمة من معانى ومقاييس للفن الاصيل
..بدايته السينمــــائية..
وكانت اول تجربة سينمائية لمحمد فؤاد هو فيلم (أمريكاشيكا بيكا) والذى كان يجسد حلم الجميع فى السفر والهجرة إلى أمريكا وقد عالج الفيلم هذا الموضوع وطرح التساؤل الكبير الذى لم يوجد له حل الا فى اسم الفيلم (أمريكا شيكا بيكا)خطـــــوة إستحق عنها لقب عميد جيل الشباب ثم توالت بعد ذلك اعمال محمد فؤاد السينمائية وتلى الفيلم السابق افلام عدة ومنها القلب وما يعشق وغيرها من الافلام .الى ان جاءت محطة فيلم (إسماعيلية رايح جاى) والتى اعتبرها الكثير والكثير من النقاد السينمائيين انه فيلم غير مسار تاريخ السينما المصرية المعاصرة واصبح هناك لون جديد فى السينما المصرية يطالب بضرورة اكتشاف الوجوه الجديدة وتقديمها على الساحة الفنية وبذل كل ما هو مستطاع لخلق نجوم شباك شباب وهو ما نجح الفيلم فى تقديمةوقد شارك فؤاد فى الفيلم محمد هنيدى وحنان ترك ثم توالت اعماله مرورا برحلة حب وأخيرا وليس أخرا فيلم هوا فى ايه مع أحمد أدم وهو حاليا يقوم بتصوير فيلم جديد وقد تضاربت الانباء عن اسم الفيلم ولم يصرح به رسميا حتى الان.
.. فـــــــــــؤاد الإنســــــــــان ..
أما عن محمد فؤاد الانسان فهو انسان عاطفى زو حس مرهف مرح صادق طيب القلب يعبر ببراءة تلقائية عما يدور فى داخله شديد الصراحة رافض اى اسلوب ملتوى يكره الرياء والنفاق شجاع ويتحمل المخاطرة يعشق الملابس الرياضية المريجة ولاانيقة بحيث توفر له السهولة والمرونة فى الحركة والتنقل هواياته يعشق عشق تام كرة القدم وصيد السمك والسفر والترحال والكمبيوتر وله الكثير من الاصدقاء سواء من الوسط الفنى او من خارجه وقليل من الاعداء حيث انه صدوق يصادق بصدق
أخر أعماله ألبوم حبيبي يا من انتاج شركة روتانا للصوتيات والمرئيات وقد لاقى نجاحا جماهيريا غير مسبوق وهو ما عبرت به روتانا صراحة كما تصدر محمد فؤاد سباقات الاغانى والمطربين منذ صدور ألبومه حتى اليوم