لم ادري اين سأذهب

كنت أسير لا أدري الى اين ستحملني الاقدام
تلفت حولي .... وجدت اثنين يجلسون في وئام
تابعتهم .. فقد أعجبني ما يعبر عنه الفتى من معاني الغرام
ولكن ... نظرة الفتاة كانت تحمل الكثير من الآلام
فجأة تحول الغرام ....
إلى خصام ...
إلى تهديد ....
وصراخ
ورغبة في الانتقام....
نهض الفتى قائلاً : سأحرم عينك من الافراح
سأملأ قلبك بالجراح
سأجعلك تذوقين مرارة الدموع .. وذل النواح
والفتاة لا تزال تحافظ على هدوئها
وهو يتوعدها .. تساءلت ألم يهمها ؟
قالت الفتاة والابتسامة تكسو وجهها
افعل ما تشاء فعيني قد جف دمعها
فقد أخذت من حياتي بريقها
وحياتك ... خرجت أنا من نطاقها
يوم عرفت خياناتك .. كذباتك التي سمعتها
هذا غير ألاعيبك التي بعيني رأيتها
اسمعني .....
لقد سرقت من عيني بهائها
فافعل ما تشاء فلن تتدمر حياني لأنك بالفعل دمرتها