totti the king
عدد الرسائل : 2280 العمر : 34 المزاج : هادى رقم العضويه : 2 تاريخ التسجيل : 15/08/2008
| موضوع: يا ترىما هو الهدف من ادمان الشباب للمخدرات الإثنين 23 مارس - 0:16 | |
| عندما تسأل احد المدمنين هذا السؤال ؟؟ هل الادمان حل لك مشاكلك ؟ بالطبع لا اذن فلماذا تستمر فى تعاطى المخدرات الاجابة المدمن علشان انسى ويبقى مزاجى حلو ومن وجه نظرهم ان الادمان بيخليهم يقدروا يواجهوا مشاكلهم إن القلق النفسي والإحباط الناجم عن تراكم الخبرات السالبة في حياة الفرد النفسية تلعب دوراً كبيراً في بدء التعاطي ، فإذا استمرت وزادت فإنها تساعد على الاستمرار بل والمبالغة في التعاطي ويصبح الفرد فريسة للعقار الذي قد يظن انها المخلص الوحيد من الآلام النفسية أو وسيلة إشباع حاجات لا تشبع إلا بتعاطيه لهذا المخدر إن الأفكار التي يروجها متعاطو المخدرات و مروجوها بين الشباب لجذبهم لها تنطوي علي مغريات بان المخدرات افضل من غيرها من المسكرات في أنها لا تظهر علي متعاطيها و لا تؤثر كثيرا في سلوكه و يمكن له الإقلاع منها متي قرر ذلك . كل ذلك محض إفتراء و مجاف للحقيقة , لأن المخدرات مع التعود عليها تقود الي تزايد الجرعات و الي التحول الي الأنواع الأقوي منها حتي يتم للمفعول تأثيره , و بذلك تتحول الي عادة و إدمان لا فكاك منه , دون أن يدري المدمنون بذلك , و دون أن يعترفوا أنفسهم بأنهم مدمنين . لذلك يصير المدمن في سبيل حصوله علي المخدر مستعدا لعمل أي شيء ليتحصل علي النقود سواء عن طريق السرقة و التي تصل الي سرقة مقتنيات البيت و بيعها , و ربما تصل الي الولوج الي عالم الجريمة و الي مصيدة المروجين و عصابات الإجرام بل و الي عالم العمالة الأجنبية . في هذا الخصوص فإن بالكتاب إتهام صريح لإسرائيل للترويج للمخدرات خاصة الهيروين وسط الشباب و بأسعار قليلة و مغرية جدا بواسطة عملاء لها كما انه هناك اسباب كثيره اخرة منها الهروب من الواقع ومنها ايضا كثره والفلوس المادة وهناك انواع عده من المخدرات ومن اشهرها ومن وجه نظر المدمنين انه اقلها ضرر البانجو والحشيش فسعرهم فى متناول الايدى بالاضافة الى تأثيرهم فاصبحوا مثلمهما مثل السجائر واصبح تناولهم شيء عادى مثل السجائر تمام التى لا تقل ضررا عما نتحدث عنه وللأسف الشديد لم يقتصر الادمان على فئة معينه بل الادمان انتشر بين جميع الفئات وجميع الناس واليكم سؤال مهم لماذا يتعاطى الإنسان المخدرات ؟ أولا ـ اختلال الدور الاجتماعي للفرد :
إن اختلال الدور الاجتماعي للفرد أو حرمانه من القيام بهذا الدور من العوامل الحاسمة التي تقف وراء الإدمان على المخدرات . فعلى سبيل المثال هناك ظروف اجتماعية متعددة فرضت ضغوطا كثيرة على إدراك المراهق لدوره الاجتماعي ، بحيث أدت الوفرة المادية التي يعيشها المجتمع الخليجي بعد ظهور النفط والتغير السريع في نمط الحياة الاجتماعية والتطور المصاحب لذلك في مختلف جوانب الحياة ، إضافة إلى أثر القيم الجديدة (الوافدة) في كيان الأسرة الخليجية،بحيث وضعت الشباب المراهق أمام موقف صعب تجاه ما هو تقليدي وما هو جديد ومستحدث.
ثانيا ـ ضعف التكوين العقائدي والقيمي :
لا شك أن السلوك الانحرافي يرتبط ارتباطا وثيقا بالضعف الذي يعتري التكوين العقائدي والقيمي للفرد ، فضعف الوازع الديني وضعف التكوين القيمي للفرد له أثر فعال في الميل إلى الإقبال على تعاطي المخدرات والمسكرات والإدمان عليها . ولذا ينبغي التركيز على تقوية التكوين الديني لدى الشباب من خلال عملية التنشئة الاجتماعية والتربوية لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة .
ثالثا ـ ضعف الضبط الاجتماعي والرقابة الاجتماعية :
إن ضعف الضوابط الاجتماعية وغياب الرقابة الاجتماعية من العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى تعاطي الشباب للمخدرات والإدمان عليها وتعمل على انتشارها . ولذا ينبغي التأكيد على دور المؤسسات الاجتماعية وفي مقدمتها الأسرة باعتبارها البيئة الأولى التي يتشرب فيها الفرد قيم ومعتقدات وتقاليد المجتمع الذي ينتمي إليه .
رابعا ـ مرحلة المراهقة :
تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل الحرجة في حياة الناشئة والتي تتطلب المزيد من الجهد لمواجهتها بالأساليب التربوية مع التركيز على دور الأسرة في عملية التنشئة وكذلك دور المجتمع في فهمه لحاجات الشباب الأساسية مع الأخذ في عين الاعتبار عاطفة اعتبار الذات لما لها من أهمية كبيرة في حياة المراهق .
خامسا ـ قضاء وقت الفراغ :
أثبتت بعض الدراسات الميدانية التي أجريت على المدمنين أن قضاء الشباب لأوقات الفراغ في أمور لا تعود عليهم بالنفع من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإدمان . وهذا يعني أن عدم القدرة على استغلال أوقات الفراغ وقضائها على النحو الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع يؤدي في الغالب إلى إتاحة الفرصة أمام الشباب إلى الميل نحو تعاطي المخدرات ، ومن هنا يجب العمل على توجيه الشباب نحو استغلال أوقات فراغهم وشغلها بما يحقق الفائدة لهم ولمجتمعهم وخصوصاً في الإجازات .
سادسا : المشكلات الأسرية :
وتلعب هذه المشكلات دورا بالغ الأهمية في إعاقة دور الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية السليمة مما يؤدي في نهاية الأمر إلى انجرافهم في تيار الانحراف ومنها ماينشئ من خلاف بين الأبوين على المستوى الشخصي أو الاختلاف بأسلوب التربية الذي يجعل الأبناء في حيرة من أمرهم فيمن يتبعون ، كما أن أسلوب التنشئة الذي لا يعرف الا القسوة والشدة في التعامل مع الأبناء دون التبصر بعواقب هذه القسوة التي تقود الأبناء إلى النفور من آبائهم واسرهم وتجعلهم قد ينتقمون من ذلك بالوقوع بالخطأ .
وعى النقيض من ذلك استخدام أسلوب الدلال الزائد والإهمال بحجج واهية مما يجعل الأبناء يتجرءون على الوقوع بالخطأ نتيجة هذا الضعف أو الإهمال ، فهو قد أمن العقوبة أو على الأقل المحاسبة أو المتابعة
للحديث أكيد بقية اسفة للاطاله ومنتظره أراءكم فى هذا الموضوع المهم والحساس ومنتظرة تجارب من الحياه عن الادمان لكى تكون عبرة لمن يعتبر ارجوا من الجميع المشاركة وتفضلوا بقبول فائق الاحترام | |
|