7ouda the puncher
عدد الرسائل : 249 العمر : 35 رقم العضويه : 2 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: بائع الجنة الأحد 5 أبريل - 12:48 | |
| أغرب بائع ... وأغرب مشتري ... !!!
يحكى ان رجلاً اتى الى مدينة النجف في العراق وكان من طائفة تدعي الاسلام في الهند ،و قد التف الناس من حوله وصار في المدينة هرج ومرج كثير وكل يوم والناس حول هذا الشخص بازدياد ،،، تقدم رجل من اهل العقل والفطنة وسأل عن سبب هذا الزحام الشديد حول هذا الرجل الغريب فأخبروه ان هذا الرجل يحمل توكيلا من الله وهو يقوم الآن ببيع قطع من اراضي الجنة ويمنح بذلك سندات ومن مات ومعه هذا السند دخل الجنة وسكن الارض التي اشتراها هناك ، احتار الرجل في كيفية اقناع هذا الكم الهائل من الناس بعدم صدق هذا الرجل وان من اشترى منه قد وقع في تضليله وتدليسه الا انه وجد من يزجره ويمنعه من المحاولة في هذا الاتجاه لان بساطة الناس وقلة وعيهم دفعتهم الى التصديق المطلق بهذا الدجال وفي النهاية اهتدى الرجل الفطن الى حل عبقري ، حيث تقدم الى الرجل الذي يبيع قطعا في الجنة فقال له كم سعر القطعة في الجنة ؟ فاخبره ان القطعة بـ 100 دينار فقال له واذا اردت ان اشتري منك قطعة في ( جهنم ) بكم تبيعها لي ؟؟ فاستغرب الرجل ثم قال خذها بدون مقابل ، فقال الرجل الفطن كلا لا اريدها الا بثمن ادفعه لك وتعطيني سندا بذلك ، فقال له سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار سعر قطعة واحدة في الجنة
فقال له الرجل الفطن فأن اردت شرائها كلها فقال الدجال عليك ان تعطيني 400 دينار ، وفي الحال قام الرجل الفطن بدفع الـ 400 دينار الى الدجال وطلب منه تحرير سنداً بذلك واشهد عدد كبيراً من الناس على السند وبعد اكتمال السند قام هذا الرجل بالصراخ بأعلى صوته ايها الناس لقد اشتريت جهنم كلها ولن اسمح لاي شخص منكم بالدخول اليها لانها صارت ملكي بموجب هذا السند ، اما انتم فلم يتبقى لكم الا الجنة وليس لكم من مسكن غيرها سواء اشتريتم قطعا ام لم تشتروا ، عند ذاك تفرق الناس من حول هذا الدجال لانهم ضمنوا عدم الدخول الى النار بسند الرجل الفطن وادرك الدجال بانه اغبى من هؤلاء الذين صدقوا به ..........
وهل تعجب من امر هؤلاء الناس فأغلبنا في نفس مستوي تفكيرهم رغم انهم افضل نية منا فمن
يتعاطى الخمر هل يجدها ملقاة على الطريق ام يذهب لشرائها بماله الخاص ؟ ومن يقصد بيوت الهوى ، ومن يلعب القمار ، ومن يتناول المخدرات ، ومن يسيء استخدام تكنلوجيا العصر في ما حرم الله وغيرها ،، كلها اموال ندفعها من جيوبنا لنشتري لانفسنا بها قطعاً في جهنم ،،،،، اليس كذلك ؟ بينما نترك الصلاة والصيام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والقنوت والدعاء وغير ذلك الكثير رغم توفره بدون ان ندفع من جيوبنا شيئاً ولانقبل ان نشتري جنة الله حتى ولو بدون ان ندفع او نخسر شيئاً ،،،،،،،
فمن الاصلح هؤلاء ام هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟
اسألو ا الله ان يجعلكم ممن تبغون رضاه بالأقوال و الأفعال وهيا الى الشراء .............
أعجبتني ونقلتها لكم .. وأتمنى أن تعجبكم أيضاً | |
|