شهدت الدعوة إلى الإضراب, التي أطلقتها بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت وبعض وسائل الاعلام تجاهلا شعبيا, ولم تجد أي استجابة في الشارع المصري, حيث انتظم العمل في جميع المصالح الحكومية والقطاع الخاص, وكذلك الطلاب في المدارس والجامعات, والسكة الحديد ووسائل وشركات النقل وشركات الانشاء الكبري.
وذكرت جريدة "الاهرام" ان الدعوة إلى الإضراب التي أطلقتها بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت وبعض وسائل الاعلام شهدت تجاهلا شعبيا, ولم تجد أي استجابة في الشارع المصري, حيث انتظم العمل في جميع المصالح الحكومية والقطاع الخاص, وكذلك الطلاب في المدارس والجامعات, والسكة الحديد ووسائل وشركات النقل وشركات الانشاء الكبري.
وكان اللافت للنظر أن الأماكن التي حددها منظمو الإضراب للتجمع في الشوارع والميادين العامة قد خلت تماما من المارة, بينما شهدت معظم الجامعات أنشطة رياضية وفنية متعددة في إطار أسبوع العطاء, لحث الطلاب علي التفاعل مع المجتمع وخدمة البيئة, وفشلت المحاولات المحدودة لتنظيم مسيرات في بعض الجامعات.
وأكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني, أن حرية التعبير مكفولة, ولكن في إطار الدستور والقانون, وأنه من غير المسموح استغلال الشباب لحساب توجهات تؤدي إلي الفوضي.
في حين أعلنت أحزاب المعارضة رفضها الانجرار خلف الدعوات المشبوهة أو المشاركة فيها. ووصف فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد الدعوة إلي الإضراب بأنها غامضة وبلا هدف, وانتظم عمال غزل المحلة في عملهم أمس, مؤكدين عدم علاقتهم بالدعوة إلي الإضراب.