ادباء ومفكرين ينصفون الاسلام و المسلمين

زائر

ادباء ومفكرون ينصفون الاسلام والمسلمين

عمد بعض ساسةومفكرى الغرب الى تشويه صوره الاسلام و المسلمين واقول الكثسر من هؤلاء يكشف عن جهل الاسلام.
كما وان هذه الاقوال تكشف عن عنصريه بغيضه تجعل من الاسلام العدو الاول للحضاره الغربيه بعد انهيار الشيوعيه وهو امر يبدو واضحا انه يستهدف تعبئه كل شئ ضد الاسلام ويفرق بين المسلم وغير المسلم
فالمسلم فى مظرهم ولد ارهابيا ووصم بالارهاب مع ان هذا الدين الواضح الجلى لا يفرق بين احد فالجميع امامه متساوون
لكن فى نفس الوقت لا نستطيع ان ننكلر كثيرا من مفكرى الغرب الذيم درسوا الاسلام و تابعوا مسيرته الحضاريه وما قدمه من فضل للحضاره الغربيه وان هذا الفكر هو الذى انتشل تلك الحضاره من العصور الظلاميه التى سقطت فيها

ومن هؤلاء مؤسس الادب الروسى الحديث وشاعر روسيا الاكبر ((الاكسندر بوشكين))
الذى اعتبره الجميع واحدا من العباقره المبدعين
فقد كتب تسع قصائد تحت عنوان ((قبسات من القرءان ))صدرت عام 1922
وكانت اكبر دليل على تأثره بالتراث الروحى للعرب و المسلمين
وتشير الدراسات الى ان بوشكين لجأ الى القرءان بحثا عن المثال الاخلاقى الخاص والقومى العام ومن ثم فاسباب انجابه نحو القرءان الكريم تكمن فى القرءان نفسه الذى بهره بقيمه الاخلاقيه التى وجد فيها تجاوبا مع مثاله الشخصى ومرشدا للعلاقه الصحيحه التى بين الانسان والدين

اما الديب الروسى الكبير ((تولستوى))
فقد قرا كثيرا عن الاسلام وكانت لديه مكتبه ضخمه تضم العديد من المراجع التى تتناول الاسلام
وكتاب تولستوى الشهير الذى يحمل عنوان ((احاديث مأثوره لمحمد)) الذى صدر بموسكو عام 1990 جمع فيه ((احاديث الرسول))((صل الله عليه وسلم ))
واشرف بنفسه على ترجمتها ومراجعتها والتحضير لها

ويكشف لنا التلاريخ ان الامام ((محمد عبدو)) قد تسلم خطابا من بوشكيم يقول فيه
:
(((رغم انى اعتنق دتن غير دينك وهو الدين الذى ولدت به وتربيت عليه لكننى واياك ديننا واحد ذلك ان الاديان كثيره وتختلف ولكن يوجد دين واحد فقط وهو الايمان الصادق واعتقد اننى لا اخطئ حين اعتقد ان الدين الذى اعتنقه هو نفسه الدين الذى تعتنقه وهو يتلخص فى الاعتراف بالله وا تتمنى للاخرين ما تتمنى ان يصنعوه من اجلك)))

والشاعر الالمانى جوته((1749-1832)) الذى يعد احد كبار الشعراء والروايين تفاعلوا مع ثقلفته الخاصه مع القرءان الكريم و السيره النبويه و تاريخ الاسلام وشعر المعلقات .
جونه بكل اهتماماته شغل بالشخصيات العظيمه وعلى راسها شخصيه النبى محمد (((صل الله عليه وسلم)))
كما ان اهتمام جوته بالاسلام دفعه الى تقديره الشديد لكل ما جاء به الاسلام وكان يعجب بالتربيه الاخلاقيه التى يقدمها المسلمون لابنائهم .
ويعترف صاحب كتاب((اصول اوروبا والمدينه الاوربيا ))كريستوفر داوسون بان الحركه العلميه فى العالم ظلن لاكثر من اربعه قرون بين ايدى الشعوب الاسلاميه وعنهم اخذت اوروبا الغربيه اصولها العلميه .

ونقلب فى اوراق الكاتب الشهير((برنارد شو ))فنجده قد كتب هذه العباره ((اعتقد ان رجلا كمحمد (صلى الله عليه وسلم ) لو تسلم زمام الحكم فى العالم باجمعه لتم النجاح فى حكمه ولقاده الى الخير وحل مشكلاته على وجه يكفل للعالم السلام والسعاده المنشوده .
ولعل محاضره الامير تشلرلز ولى عهد بريطانيا بمركز اوكسفورد للدراسات الاسلاميه ((الاسلا والغرب)) تلقى الضوء على بعض التصرفات الغربيه التى يمكن ان تسئ الى الاسلام

يقول تشارلز:

(((لقد عانى حكمنا على الاسلام من التحريف الجسيم واذا كان هناك قدر كبير من سوء الفهم فى الغرب لطبيعة الاسلام فان هناك قدرا مساويا من الجهل بالفضل الذى به ثقافاتنا و حضارتنا للعالم الاسلامى ان هذين العالمين الاسلامى والغربى فى مفترق طرق علاقتهما ولا يجوز ان ندعهما يفترقان وانا لا اوافق على مقولة انهما يتجهان نحو صدام فى عهد الخصومه والعداء بل اننى على اقتناع تام بان لدى العالمين الكثير لكى يقدماه الى بعضهما ))

علينا ان نبذل مجهودا مضاعفا وان نستخدم جزءا من اموالنا فى اطلاق قماه فضائيه تتحدث باللغات الاجنبيه الحيه ويكون هدفها الاصلى هو تصحيح صورة الاسلام والغرب مع التاكيد على القيم الاسلاميه التى يزخر بها ديننا الحنيف ..... هذا الدين الذى يفتح ابواب المعرفه وحريه التفكير حتى نكون جديرين بالانتسلب اليه
.

اتمنى الكل يقرا الموضوع هيستفاد منه جدا وهيعرف مدى جمال دينا
انا عن نفسى قريته واستفدت منه
مستنيه ردودكم