الامسحاب الامريكى من المدن العراقيه

زائر

الانسحاب الامريكى من المدن العراقيه

بغداد (رويترز) - أشاد وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الثلاثاء بالقوات العراقية مع توليها السيطرة من الجيش الامريكي وتعهد بدعم أمريكي لمساعدة العراق على انهاء النزاعات السياسية التي تهدد الامن الهش في البلاد.

والتقى جيتس خلال زيارة للعراق لم يعلن عنها من قبل بالقوات الامريكية في قاعدة جوية وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي وزعماء عراقيين اخرين في بغداد.

ومع زيارة جيتس لبغداد قتل ثمانية أشخاص في انفجار قنبلة قرب دار سينما وسوق شعبية في العاصمة العراقية.

وقال جيتس بعد أقل من شهر من انسحاب القوات القتالية الامريكية من البلدات والمدن ان القائد الامريكي في العراق الجنرال راي "أوديرنو وأنا واثقان من أن القوات العراقية عند مستوى تحديات تأمين هذه المناطق الحضرية وقريبا بلدها بأسره .. لكننا مستعدون لتقديم المساعدة اذا طلب منا ذلك."

واضاف في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع العراقي "نحن مستعدون أيضا للمساعدة في حل النزاعات بشأن الحدود والهيدروكربونات (النفط والغاز) النزاعات التي تتطلب التزاما مستمرا بالعملية السياسية بالقول والفعل."

وتعبر تصريحات جيتس عن بواعث القلق الغربية بخصوص احتمال أن يأتي التهديد الرئيسي التالي للامن في العراق من الصراعات السياسية المتأصلة بين الاكراد والعرب وليس من المسلحين أو الميليشيات.

ومن المقرر أن يزور جيتس ايضا منطقة كردستان التي تتمتع بقدر كبير من الاستقلال في شمال العراق ويجتمع مع الرئيس الكردي مسعود البرزاني.

وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الامريكية طلب عدم نشر اسمه "البعد العربي الكردي هو على الارجح الاكثر الحاحا في الوقت الراهن من حيث القضايا التي ينبغي التصدي لها لتعزيز مكاسبنا الامنية."

وأجرى الاقليم الكردي انتخابات برلمانية ورئاسية في الاسبوع الحالي وبالرغم من وجود تحد لم يسبق له مثيل من جانب المعارضة فليس من المتوقع ان تطيح بالقوى الحاكمة حاليا.

وأعطى جيتس القوات العراقية تقييما مرتفعا بعد المهلة النهائية التي انتهت في 30 يونيو حزيران لسحب القوات القتالية الامريكية من المدن.

وقال "اشعر حقا بالتشجيع رغم أنه مر أقل من شهر على الانسحاب."

وكان الانسحاب علامة بارزة في خطة سحب جميع القوات الامريكية من العراق بحلول عام 2012 وفرصة للعراق لتأكيد السيادة بعد اكثر من ست سنوات من الغزو الذي قادته الولايت المتحدة.

لكنه أثار مخاوف لدى بعض العراقيين من أن القوات المحلية التي لم تختبر من قبل والتي أعيد بناؤها من الصفر منذ عام 2003 وما زالت تفتقر الى العتاد والمهارات المتطورة لن تكون قادرة على منع العراق من الانزلاق الى أعمال عنف أوسع.

والوضع في العراق في منتصف 2009 بعيد كل البعد عما كان عليه الحال في الايام السوداء التي شهدها في عامي 2006 و2007 حيث كان المئات يقتلون يوميا في تفجيرات انتحارية كبيرة وكانت عمليات الاعدام الطائفية أمرا معتادا. غير أن المسلحين نشطون في مناطق مختلطة عرقيا في شمال ووسط العراق.

وأثناء اجتماع جيتس مع الزعماء العراقيين في بغداد نظم المئات من أنصار رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر احتجاجا ضد الوجود الامريكي في العراق وأخذوا يلوحون بالاعلام العراقية وصور الزعيم الشيعي المتشدد ويهتفون بشعارات مناهضة للولايات المتحدة
.

ميرا بجد اللى مضايق منه ان القوات الامريكية سوف تقوم بالانسحاب كاملا عام 2012 طب دا كلام

زائر

لا طبعا ده مش كلام خاااااااالص