مشاعر الحب والغرام موجودة فى كل انسان
ولاْنها مشاعر سامية فلا تقبل ابدا منافسا لها
فى قلب الانسان حاملها كمشاعر الحزن والاسى
فهى تتغلب دوما على هذه المشاعر وتسود عليها
وكمشاعر الحقد والحسد والكراهية فلا تقبل بحال من الاحوال
مشاركة هذه المشاعر الدنيا بجوارها فى قلب الانسان حاملها
الا مشاعر الغيرة على المحبوب فهى ملازمة له دوما لان الحب
نوعا من الانانية وحب الذات وحب النفس وحب الخير وكراهية الشريك
واذا خلا قلب العاشق من مشاعر الغيرة فهو مصاب بالبرود الشديد فى مشاعره
وبالتالى فهو غير محب حقيقى وربما يتوهم الحب لاجل هدف داخل نفسه او عقله الباطن
كاحتقاره لحب قديم مثلا ؛ ولكى نصل الى هذه المشاعر ونحس بها يجب ان نتاْنى
فى اختيار الحبيب وان يكون الاختيار على اسس سليمة بعيدا عن التوهم والتسرع
وقبل كل ذلك لو احسنت القيام بواجباتك الدينية على اكمل وجه
فانت بذلك محبا لله ورسوله فسيحبك الله الذى الجزاء عنده من جنس العمل
فهو يجازى الحب بحب مثله وعندها سيوفقك حتما لاختيار صحيح
لا ندم بعده ابدا ؛ فترانى فى نهاية حديثى عدت الى بدايته وهى ان يكون قلبك
خاليا من كل المشاعر الدنيا ؛ ولكن هذا لن يحدث ابدا الا اذا كنت مع الله
فمن كان مع الله فمن عليه
وفقكم الله الى اسمى مشاعر
وفقكم الله الى الحب والرباط الشرعى
فهى ليست مجرد حياة فى الدنيا
ولكنها ابد ابيد مديد
يالا سلام ...,