بين الحقيقةِ و الخيال
وبين الواقع و الأحلام
يعيش المراهق و المراهقة
حياة الحب تلك الحياة الوردية
المليئة بالدفء و الحنان
والرومانسية و الغزل
ويعيش الشاب و الشابة
في تسارع ولهفه
كل منهما يبحث عن الآخر
لايدريان ماهي الدوافع ؟!
يريد أن يلتقي به
وأن يكون علاقةً معه
فيتألم ويبكي
ويشتاق ويحكي
وهي قد تكون بعيدة كل البعد
عن الحب ولكنها غالباً
ماتسمى كذلك
( لما ذكرته أعلاه )
ومع هذه اللهفه
والانخراط في داخلها
والغرق في عالم الحب
يغيب عن أذهاننا
هذا السؤال المنطقي
الذي يطرحه العقل
بعيداً عن العاطفة
الذي قد يكون لم يخطر ببالنا
ونحن نبحث ونفتش بشوق
عن تذاكر تخولنا وتسمح لنا بالدخول إلى ذلك العالم
ألا وهو :
هل الحب وسيلة أم هو غاية ؟
بهذا السؤال
يكون مسك الختام
أترك لكم المجال مفتوحاً
على مصراعيه لأرى واقرأ
ماتجود به أقلامكم على تساؤلي
وفي النهاية لم يتبقي سوي ... يالا سلام ...,