رعشة خوف...يشعر بها قلبى عندما يجد نفسه وحيدا يعانى من الامة وينتظر من يداويها.. ولكنه دائما من يعتقد انه سوف يساعده.. يغرس في جروحة خناجر...وينزف دما وتتقطع مشاعره ويقضى على كل شيىء حي به وهوا يعلم بذلك!!.....فلماذا نحب ونحن على اتم العلم اننا سوى نلقى مصيرنا كالشمعة اللى تتحرق من اجل الغير .. وينتهى بنا المسار ونجلس والظلمة تحيط بنا لان حبيبنا اخذ اخر مصدر ضوء وامل معه وتركنا فى سكون... وتاتى لحظة السكون لحظة مااابعد الجرح يسكن فيها قلبنابعد صدمتة ويندم ويقسى على نفسه ويسال نفسه لماذا لماذا... ولا يجد الرد...ويأتى وقت الثورة والانتقام من النفس والعتاب المؤلم الذى يليه بكاء على الاطلال والذكريات المؤلمة.. بعدها يأتى وقت يجد فيه ضوء او شعله يعتقد انها ناجتة ويجرى اليها دون تفكير او وعى ولكنه يسلم انها سوف تنقذه وتعيد له حياته... ولكنه يعود ويشعر بنفس الرعشة بعد صدمته الاخرى فى حبه الوهمى الذى جعله يجهش بالبكاء بصوت عال ولا احد يسمعه مااصعب الصراخ فى صحراء خاوية لاتجد الا صدى صوتك يعود اليك.. وماااشد الحزن عندما تكون وسط معارفك واقاربك ويظل نفس الاحساس يتملكك احساس الوحدة واليأس واللا شعور, ويميل الجسد الى الاسترخاء بعيدا عن الضوضاء والمشاكل والمصائب والجراح ويميل الى الاحساس بالموت الوقتى كاطريق لراحته ولكن حتى الموت لايستطيع الوصول الية...انى اشعر بعذابات الارض توشك على ان تملكنى ولا يمكن لى ان افر منها انها تحيط بى ... انى سقطت فى بحر من الاحزان واصبحت اسيرة بداخله الا يستطيع احد ان يحررنى؟!!!!!