اللى هحكيه هنا دى قصة للكاتب الكبير احسان عبد القدوس
انا عايزة اقول انى مش فاكرة تفاصيلها كويس لانى قراتها من زمان بس الحمد لله فاكرة احداثها كويس
يمكن فى حد منكم قراها لو يسمحلى انى احكيها باسلوبى
القصة عبارة عن قصة حب ملتهبة بين ولد و بنت بيحبو بعض جدا و متفقين من غير كلام على الجواز
اكيد يعنى اى حب مسيره للجواز
لكن فى الحقيقة فى مشكلة
مشكلة كبيرة
كبيرة جدا
المشكلة باختصار ان الولد مسيحى و البنت مسلمة يعنى جوازهم باطل
بس فى حل
ان واحد فيهم يغير دينه
يغير دينه؟ للدرجة دى
الولد ممكن يدخل فى الاسلام عشان حبه
طب و البنت ممكن تغير دينها عشان حبت
ممكن يحصل ده يا جماعة
ممكن؟
اهو و بيحصل
كتير جدا
المهم احتارو مين فيهم اللى يغير
قررو انهم يعملو قرعة
قرعة؟
على الدين
للدرجة دى
نعمل قرعة على الدين عشان الحب
الدين؟
اه
و بعدين طلعت البنت هى اللى هتغير
بتقول انها حست بغصة و انها مقدرتش تستوعب و كلام من ده
لما حبيبها شافها كدة عرض عليها ان هو اللى يغير بس هى صممت
و فعلا راحت الكنيسة عشان تكلم القس فى الموضوع
لكن القس قالها ان سنها صغير مينفعش تغير
طبعا هى حست بارتياح
و خلاص الولد هو اللى هيغير
و فعلا غير دينه
و كدة تبقى المشكلة اتحلت
و راح عشان يطلب ايدها من اخوها
لكن اخوها رفض
لانه مقبلش يجوز اخته لواحد اصله مش مسلم
و لانه مدخلش الاسلام عن اقتناع
دخله بس عشان يقدر يتجوزها
طبعا البنت انهارت مش متخيلة انها بعد ما فكرت ان المشكلة اتحل تتعقد تانى
و قرر اخوها انه يسافر بيها لبلدهم
و هناك البنت مقدرتش على الفراق
صعب الفراق يا جماعة
مش سهل ابدا
و بعدين بعتت جواب لحبيبها قالتله انها قررت تنتحر
و اتفقو انهم هينتحرو مع بعض فى نفس الوقت تقريبا
و اتفقو على المعاك
و فى لحظة واحدة
انتحرو
لكن
الولد لحقوه و عاش بعدها
بس هى محدش لحقها
ماتت
كافرة
عشان حبت
بس هى دى القصة
يا ترى البنت دى خدت جزائها انها تموت كافرة
عشان فكرت انه تتخلى عن دينها
و لا دى نهاية ماساوية لاخوها لانه منعها تتجوز حبيبها فلازم يندم على كدة
انا بصراحة احترت
يا ريت اسمع رايكم